وكانت مصالح الدرك الملكي قد تقلت شكايات مواطنات ومواطنين اعترض الموقوف سبيلهم بالقوة أو عن طريق تهييج كلب شرس وسلبهم أغراضهم ضمنها دراجة نارية، حيث تفاعلت المصالح الدركية بسرعة وجدية مع الشكايات، فعملت على ترصد تحركاته بالمنطقة.
وعلى إثر معلومات دقيقة توصلت بها المصالح الدركية حول استعداد المشتبه فيه لمغادرة المنطقة صوب الجنوب، تحركت عناصر الدرك على عجل حيث أفلحت في ضبطه وسط سيارة خفيفة، إذ قاوم التدخل بعنف فأصيب خلاله دركي على مستوى إحدى يديه، قبل أن يتم شل حركة الشخص صاحب السوابق وتصفيده.
وفي سياق المجهودات التي تباشرها مصالح الدرك الملكي باشتوكة آيت باها للتصدي لمختلف مظاهر الجريمة، أفلحت أبحاث معمقة في تفكيك لغز سرقة قطيع من رؤوس الأغنام من داخل ضيعة فلاحية بجماعة إنشادن.
وأفضت الأبحاث إلى توقيف أحد مسؤولي الضيعة لضلوعه في سرقة الأغنام، بعد أن حاصره الدركيون بدلائل دامغة، حيث اعترف باقترافه الفعل الجرمي ودل المصالح الدركية على مكان الاحتفاظ بالقطيع المسروق في منطقة ماسة.
يشار إلى أن القيادة الإقليمية للدرك الملكي باشتوكة آيت باها سبق أن نظمت حملة تواصلية واسعة، همت مختلف جماعات الإقليم، واستهدفت مربي المواشي والكسابة الذين تم حثهم على ربط الاتصال الفوري بالدرك فور تسجيل أية شكوك حول تحركات أشخاص أو عربات بمحيط ضيعاتهم أو إسطبلاتهم في بالطرقات الفلاحية أو الفرعية. كما تشدد المصالح الدركية المراقبة على السيارات النفعية التي تستعمل في نقل المواشي.
