ارتدت مجلة الدرك الملكي حلة جديدة تتماشى مع النهج التواصلي الذي قررت
القيادة العامة لهذا الجهاز الأمني، إذ جرت إعادة تصميم المجلة وتبويبها
بما يجعلها منفتحة أمام عموم المواطنين.
وأفادت مصادر لـ”الجريدة 24″ بأن المجلة تغيرت شكلا ومضمونا بما يستجيب
للمعايير المهنية المعمول بها في مجال التواصل والإعلام لتسليط الضوء على
المهام التي يضطلع بها الدرك الملكي.
واختار القائمون على مجلة الدرك الملكي ملفا لعدد يوليوز- شتنبر، يضيء
ما خفي من الأعباء التي تحملها الدركيون لتأمين مراكز الاصطياف في المغرب
تزامنا وفصل الصيف، فضلا عن مهام الغطس “La Plongée” التي تدخل ضمن
“اليقظة” الأمنية وكذا إنقاذ غرقى أو انتشال جثث بعض من قضوا في المياه
الإقليمية المغربية.
وتتنوع “مجلة الدرك الملكي في حلتها الجديدة لتتناول عددا من المواضيع
المرتبطة بالحياة المعيشية للمواطنين فضلا عن أخرى تتطرق إلى الاستراتيجيات
الأمنية أو النظريات الجديدة المعتمدة لاحتواء بعض المخاطر الصحية وما
يلازمها.
عطفا على ذلك، أفادت مصادر “الجريدة 24″ بأن المجلة تتضمن عددا من
الأخبار الطازجة التي تهم تدخلات نساء ورجال هذا الجهاز بما يشفع في مد
جسور التواصل بين الجهاز وعموم الموطنين.
هشام رماح
الجريدة 24
