jeudi 26 janvier 2017

تفكيك عصابة تسرق فيلات دار بوعزة




فككت عناصر الدرك الملكي التابعة للرحمة بتنسيق مع نظيرتها بدار بوعزة، في اليومين الماضيين، عصابة تتكون من سبعة أفراد تخصص أفرادها في اقتحام الفيلات ليلا، وسرقة آثاثهــــــا ومحتــوياتـــــها، ونقلها باستعمال ناقلات ذات محرك، لبيعها لمقتني المسروقات.
وعلمت «الصباح» أن الأبحاث مع المتهمين، مكنت من إيقاف المتهم السابع، ويتعلق الأمر بتاجر مجوهرات، تبين أنه يقتني من أفراد العصابة الحلي المسروقة لتذويبها وإعادة صياغتها، إذ أحيل أول أمس (الاثنين) على النيابة العامة.
ومكنت الأبحاث نفسها من تحديد كل الفيلات التي تعرضت للسرقة، كما جرت استعادة 70 في المائة من المسروقات، التي وضعت رهن إشارة النيابة العامة في سبيل الإذن بإعادتها إلى أصحابها.
وتتراوح أعمار المتهمين بين 20 سنة و26، ثلاثة منهم ينفذون السرقات عن طريق التسلق والكسر، إذ خلال الأسبوع الماضي فقط، نفذوا ثلاث سرقات، همت فيلتين توجدان في إقامة محروسة، وثالثة مالكاها فرنسيان.
وأوضحت المصادر ذاتها أن المتهمين نفذوا السرقات في نفوذ الدرك الملكي لكل من دار بوعزة والرحمة، ودخلوا فيلات رغم وجود أصحابها، الذين لم يشعروا بشيء، قبل أن يستفيقوا على تعرض منازلهم للسرقة.
وضمن المتهمين شخص صدرت في حقه حوالي 20 مذكرة بحث، وهو من ذوي السوابق في السرقة والعنف، كما أن متهمين اثنين أوقفا بعد أن تبين أنهما يخفيان المسروقات في منزليهما بالرحمة.
وقادت الأبحاث والتحريات التي باشرتها مصالح الدرك الملكي إلى تحديد هوية أحد المتهمين، بالاستعانة بشريط كاميرا إحدى الفيلات المسروقة، قبل أن يتم الاهتداء إلى تحديد هويات معاونيه. كما أن نتائج البصمات حسمت بدورها ارتكاب الجرائم من قبل المتهمين أنفسهم.
وأشارت المصادر نفسها إلى أن المتهمين بعد اقتحامهم الفيلات المستهدفة، يسرقون الشاشات المسطحة والساعات الثمينة والحلي والحواسيب والهواتف المحمولة، قبل أن يغادروا الفيلا بالطريقة نفسها التي دخلوها بها.
ورغم وجود حراسة في تجزئة للفيلات، فإن المتهمين أفلحوا في ولوجها وتنفيذ سرقات، باستغلال موجة البرد، إذ أن الضحايا لم يستشعروا دخول المتهمين.
وأثبتت الأبحاث أن المتهمين وضعوا مجموعة من المسروقات لدى فردين من العصابة، إذ يعمدون إلى نقلها عبر مراحل إلى الأسواق العشوائية، بالادعاء أنهم يبيعون أثاث منزلهم لعلاج مريض.
وتبين أن المتهم الرئيسي سجلت ضده أزيد من 20 شكاية، تتعلق بالسرقة والضرب والجرح وغيرها، وهو ما دفع إلى استدعاء الضحايا للاستماع إليهم وتأكيد شكاياتهم.


assabah