أوردت مصادر جيدة الإطلاع، أن القيادة العامة للدرك الملكي، دعمت آليات وأساليب مراقبة البوارج البحرية التابعة لذات الجهاز الأمني بسواحل الناظور بأجهزة مراقبة متطورة للغاية، وذلك لرصد جميع تحركات زوارق تهريب المخدرات.
وأضافت ذات المصادر أن هذه الأجهزة الحديثة تعمل بنظام مرتبط بالأقمار الاصطناعية التي بدورها تنقل بياناتها نحو رادارات البوارج التابعة للبحرية الملكية.. وقد شرعت عناصر الحرس البحري المغربي في استخدام هذه الأجهزة خلال حملاتها التمشيطية داخل المياه الإقليمية المغربية المقابلة لسواحل الناظور.
وتأتي عملية دعم جهاز خفر السواحل التابع للقيادة العامة للدرك الملكي، من أجل تدعيم النشاط الأمني المكثف الذي يشنه بتنسيق مع جهازي البحرية الإسباني والفرنسي، لتضييق الخناق على الزوارق المطاطية العاملة في تهريب المخدرات وكذا تهريب المهاجرين السريين نحو دول جنوب أوروبا.
وارتباطا بالموضوع.. أقدمت القيادة العليا للدرك الملكي على تعيين عناصر دركية جديدة، قصد تنظيم حملات تمشيطية بسواحل الشمال، وذلك عقب تداول أنباء عن فشل مسؤولين دركيين بالقيادة الجهوية للحسيمة في ضبط وإفشال عمليات لتهريب المخدرات بالسواحل التابعة للإقليم.
