lundi 21 octobre 2024

الدرك الملكي يعترض ناقلي مخدرات في “آيت عميرة”


 أوقفت مصالح المركز الترابي للدرك الملكي بآيت عميرة، التابع لسرية بيوكرى وجهوية أكادير، شخصين يحترفان ترويج المخدرات والمؤثرات العقلية.

ووفق معطيات توفرت لموقع “سيت أنفو”، فإن المعنيين بالأمر جرى إيقافهما، مساء أمس السبت، على مستوى دوار “توعمال”، حيث ضبطت العناصر الدركية بحوزتهما، قرابة 16 كيلوغراما من المخدرات، عبارة عن رزم من مخدر القنب الهندي (الكيف)، مخبأة بعناية داخل سيارة خفيفة، كانا على متنها.

وفيما جرى قطر المركبة إلى المحجز الجماعي، فتحت عناصر الضابطة القضائية تحقيقا في الموضوع، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لتحديد كافة الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي.

وتندرج هذه العملية، وفق مصادر “سيت أنفو”، في إطار مواصلة الجهود المبذولة من لدن فرق الدرك الملكي لمكافحة المخدرات والمشروبات الكحولية التقليدية المعروفة محليا بـ”الماحيا”.

jeudi 29 août 2024

تفكيك شبكة لتزوير شهادات التأمين

 


تمكنت الفرقة القضائية للدرك الملكي بإنزكان من تفكيك شبكة إجرامية متخصصة في تزوير شهادات التأمين، وذلك على إثر معلومات دقيقة توفرت للمصالح الدركية جرى استغلالها لتعقب نشاط عناصر الشبكة.

وأسفرت التحريات في إطار هذه القضية عن توقيف أربعة أشخاص ثبت ضلوعهم في تزوير شهادات التأمين الخاصة بالعربات، واستغلالها في أعمال تدليسية وغير قانونية من شأنها الإضرار بحقوق الأغيار.

وتواصل السلطات الدركية تحقيقاتها من أجل الوصول إلى كافة الضالعين المحتملين في هذه القضية، وذلك موازاة مع الاحتفاظ بالموقوفين تحت تدابير الحراسة النظرية بأمر من النيابة العامة باستئنافية أكادير.

درك بوعرفة يحبط تهريب صفائح الذهب

 


في إنجاز أمني بارز، تمكنت عناصر سرية الدرك الملكي ببوعرفة من إحباط عملية تهريب كمية كبيرة من الذهب المهرب من الجزائر نحو المغرب، حيث تم حجز أكثر من 36 كيلوغراما من صفائح الذهب، بالإضافة إلى توقيف ثلاثة متورطين في هذه القضية.

تأتي هذه العملية في إطار الجهود المستمرة للدرك الملكي لمكافحة التهريب والأنشطة الإجرامية بشتى أنواعها، وقد تم تنفيذها تحت إشراف قائد السرية ببوعرفة والقائد الجهوي، اللذين أبديا يقظة عالية تجاه تحركات العصابات التي تسعى لاستغلال الحدود بين المغرب والجزائر.

بدأت التحريات عندما تلقت عناصر الدرك الملكي على مستوى أحد السدود القضائية معلومات حول نشاط مشبوه لعصابات تهريب الذهب عبر الحدود. بعد ذلك، قامت العناصر الأمنية بعمليات ترصد مكثفة لمراقبة تحركات المشتبه فيهم. وفي إطار هذه العمليات، تم تحديد موعد ومكان عملية التهريب، مما مكن من تنفيذ كمين محكم.

في لحظة حاسمة، تمكنت العناصر من اعتراض سيارة كانت تحمل شحنة الذهب المهرب، وقد تم العثور على الصفائح الذهبية مخبأة بشكل محكم داخل السيارة، كما تم حجز مبلغ مالي يناهز 98 مليون سنتيم، كانت العصابة تنوي استخدامه لإرشاء عناصر الدرك الملكي.

بعد ضبط الذهب والمبلغ المالي، تم توقيف ثلاثة متورطين في العملية، أعضاء في شبكة إجرامية واسعة تعمل على تهريب الذهب من الجزائر، ونقلهم إلى المركز القضائي للدرك الملكي لمتابعة الإجراءات القانونية ضدهم، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، فيما التحقيقات والأبحاث جارية للوصول إلى باقي الجناة المحتملين.

وتشير المعلومات إلى أن عصابات من الجزائر هي التي تقف وراء عملية تهريب الذهب إلى المغرب. وتعتبر هذه العصابات من بين أكثر الشبكات نشاطاً في المنطقة، حيث تستفيد من قرب المسافات الحدودية وغياب الرقابة في بعض المناطق، خاصة من ناحية الجزائر، لكن يقظة الدرك الملكي وتعاون مختلف الأجهزة الأمنية أثبتا قدرة المغرب على إحباط هذه المحاولات.

وحسب معلومات وفرتها مصادر مطلعة لهسبريس، فإن الأبحاث والتحريات المنجزة على إثر هذه العملية أسفرت عن شبكة وطنية واسعة لتهريب الذهب والألماس والأحجار الكريمة بالحدود بين فجيج والجزائر، وذلك بتعاون مع عناصر إجرامية من الجزائر.

تجدر الإشارة إلى أن هذه العملية ليست الأولى من نوعها، إذ سبق لعناصر الدرك الملكي ببوعرفة أن أحبطت العديد من محاولات التهريب في الفترة الأخيرة، وهذا يعكس التزام المغرب بمكافحة التهريب وتعزيز الأمن الوطني. ويعتمد الدرك الملكي على تقنيات حديثة في المراقبة والتحقيق، مما ساعده في تحقيق نجاحات متكررة في هذا المجال.

وتعتبر هذه العملية نموذجا للتنسيق الأمني الجيد بين مختلف الأجهزة الأمنية المغربية، فالتعاون وتبادل المعلومات بين الدرك الملكي والشرطة والجمارك والجيش يعدان من العناصر الأساسية في مواجهة التهريب والجريمة المنظمة، ويشدد الخبراء على أهمية تعزيز هذه الجهود لرفع التحديات المستمرة التي تواجه الأمن الوطني.

mardi 27 août 2024

صدور العدد الـ 81 من مجلة الدرك الملكي


 صدر، حديثا، العدد 81 من مجلة الدرك الملكي، الذي تناول عددا من القضايا والمواضيع، وفي مقدمتها "الأنشطة الملكية"، بالإضافة إلى ملف حول "النهج القائم على الكفاءة.. أسلوب التكوين داخل صفوف الدرك الملكي".

وتطرقت هذه المجلة الفصلية (يوليوز - شتنبر 2024)، في الركن المخصص للأنشطة الملكية، إلى الخطاب السامي الذي وجهه صاحب الجلالة الملك محمد السادس للأمة بمناسبة الذكرى الخامسة والعشرين لتربع جلالته على عرش أسلافه المنعمين، وكذا ترؤس صاحب الجلالة، نصره الله، مرفوقا بصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، وصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، بساحة عمالة المضيق-الفنيدق بمدينة المضيق، حفل استقبال بهذه المناسبة الوطنية المجيدة.

كما تضمن ركن "الأنشطة الملكية" ترؤس صاحب الجلالة الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، مرفوقا بصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، وصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، بساحة المشور بالقصر الملكي بتطوان، حفل مراسم أداء القسم للضباط المتخرجين من المدارس العليا العسكرية وشبه العسكرية.

وفي ركن "أنشطة الدرك الملكي"، تناولت المجلة احتفال الدرك الملكي بالذكرى الـ 68 لتأسيس القوات المسلحة الملكية، ولا سيما تنظيم الدرك الملكي حفلا بالمجموعة الجوية بسلا.

وتميز هذا الحفل، الذي ترأسه الفريق أول محمد هرمو، قائد الدرك الملكي، بتلاوة الأمر اليومي الذي وجهه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، إلى مختلف مكونات هذه القوات من ضباط وضباط الصف وجنود.

وفي ما يتعلق بالتعاون الدولي، سلطت المجلة الضوء على استقبال الفريق أول محمد هرمو، قائد الدرك الملكي، بمقر القيادة العامة للدرك الملكي بالرباط، سعادة الجنرال كريستيان رودريغيز، المدير العام للدرك الوطني الفرنسي، وذلك على هامش زيارة رسمية للمغرب قام بها وفد كبير برئاسة وزير الداخلية الفرنسي، السيد جيرالد دارمانين.

وتطرق الركن نفسه إلى زيارة عمل لوفد من الدرك الوطني النيجيري إلى الدرك الملكي خلال الفترة الممتدة من 19 إلى 25 ماي 2024، حيث تمحورت المناقشات حول تعزيز أواصر التعاون في مجال التدريب والتكوين.

وفي ركن "تحت المجهر"، توقفت المجلة عند دور الوسائل الجوية في الأمن العمومي، من خلال إبراز المهام المنوطة بالمجموعة الجوية للدرك الملكي في إطار الأمن العمومي من خلال أبعاده الثالثة: المراقبة والوقاية والتدخل.

وتحت عنوان "النهج القائم على الكفاءة"، أبرز ملف العدد 81 أسلوب التكوين داخل صفوف الدرك الملكي، وذلك بالتركيز أساسا على اكتساب المهارات بدلا من تراكم المعرفة النظرية.

أما ركن "قوانين وتشريعات" فقد اهتم بالقيمة الجديدة للبيانات في عصر الثورة الرقمية، حيث أضحت البيانات المرقمنة رأسمالا لا ماديا أساسيا ومحوريا، وأصبح جمعها وتخزينها وتحليلها عاملا محددا لتقييم مدى قدرة المقاولات على تحقيق الأهداف المرسومة والتخطيط لأخرى جديدة.

vendredi 23 août 2024

الحصيلة الأمنية لموسم مولاي عبد الله

 


منذ انطلاق فعاليات النسخة 24 لموسم مولاي عبد الله أمغار، وضعت القيادة الجهوية للدرك الملكي بالجديدة بتنسيق مع القوات المساعدة والوقاية المدنية، استراتيجية محكمة لضبط الأمن والوقوف على كل الإجراءات لتوفير الأمن والاستجابة الفورية للنداءات وشكايات الزوار، قصد تأمين فعاليات موسم مولاي عبد الله للتبوريدة بشكل جيد.

وفي هذا السياق كثفت عناصر الدرك الملكي من حملاتها وتحركاتها بعدما وضعت أكثر من خطة للتحكم في كل الأماكن والمداخل المؤدية الى الموسم لأجل ضبط النظام العام، حيت تم مصادرة 140 عربة مجرورة و95 تريبورتور بالمحجز الجماعي لأجل تسهيل عملية مرور الزوار.

هذا؛ وقد أسفرت هذه العمليات الأمنية التي باشرتها مصالح القيادة الجهوية للدرك الملكي بالجديدة، عن حجز 10 أطنان من مسكر ماء الحياة كانت و 20 كلغ من مخدر الشيرا كانت معدة للبيع بالموسم، كما تم توقيف حوالي 600 شخص ينحدرون من مناطق مختلفة بمدن المملكة كان من بينهم 80 مبحوث عنه في قضايا متعددة، وتم إحالتهم على أنظار النيابة العامة بالجديدة بسبب تورطهم بارتكاب أفعال إجرامية مخالفة خلال أيام انعقاد الموسم، التي تتعلق أساسا بالإتجار في المخدرات والاقراص المهلوسة والضرب والجرح والسرقة وحيازة السلاح الأبيض من بينهم القاصرين، وتم تنقيط كذلك حوالي 140000 شخص من زوار الموسم عبر السدود القضائية والوحدات المتنقلة بالمداخل المؤدية الى الولي الصالح مولاي عبد الله أمغار وداخل فضاء الموسم باللوحات الرقمية، على مدى عشرة أيام، أسفرت عن توقيف 80 مبحوث عنه في قضايا متعددة، ناهيك عن حجز مجموعة من الأسلحة البيضاء والمخدرات وأقراص الهلوسة وتفكيك شبكة للدعارة كانت تنشط داخل الخيام بالموسم.

وقد تجند لهذه العمليات والتدخلات الميدانية 1000 عنصر درك تم انتدابهم من المراكز والسريا والحريسات الجهوية للدرك الملكي بجهة الدار البيضاء- اسطات، موزعين على أزيد من عشرة مقاطعات تضم السير والجولان والشرطة القضائية ومركز للقيادة التي أدارها باقتدار كبير العقيد (liotnon colonel) “كمال التازيري” الذي سبق أن أشرف على تدبير الأمن بموسم مولاي عبد الله أمغار منذ ثلاثة سنوات متتالية الماضية بحنكة كبيرة، عندما كان رائد بسرية سيدي بنور، بعدها انتقل الى معهد الدراسات العسكرية العليا بالقنيطرة لاستكمال التكوين قضى به سنة وتمت ترقيته الى عقيد.

هذا وكثفت عناصر الدرك الملكي طيلة عشرة أيام من انعقاد الموسم من حملاتها وتحركاتها باعتماد كاميرات ثابتة جد متطورة للمراقبة من الجيل الجديد بمركز القيادة، وكذا طائرة جوية للمراقبة “درون” مزودة بكاميرات حديثة ومتطورة، إضافة إلى لوحات إلكترونية متنقلة لتنقيط المشتبه فيهم، ومعدات وآليات لتنقل الوحدات الأمنية.

وعرفت هذه الدورة رقم قياسي للزوار فاق كل التوقعات، خصوصا في الليلة الختامية التي أحياها الفنان الشعبي سعيد ولد الحوات التي عرفت حضور جماهيري غفير.

ومن بين أهم مشاكل التي طرحت خلال هذه الدورة هو النقص الحاد في المرافق الصحية والاكتضاض الذي فاق الطاقة الاستيعابية للموسم.

وفي الأخير استحسن زوار الموسم هذه التحركات الأمنية الجادة، التي ساهمت في استتباب الأمن بموسم مولاي عبد الله، معبرين عن ارتياحهم للمجهودات الجبارة التي قامت بها مصالح الدرك الملكي والقوات المساعدة والسلطات المحلية لنجاح هذه التظاهرة.