قررت غرفة الاستئناف بابتدائية إنزكان، الأسبوع الماضي، في الملف التلبسي
الاستئنافي رقم 1260/2017، المتعلق بصيد الغزال بالمنطقة الجبلية آيت
وادريم بإقليم اشتوكة آيت باها، إلغاء الحكم المستأنف، فيما قضى به من
إرجاع المحجوزات ما عدا السيارة، والحكم بمصادرة السلاح والذخيرة لفائدة
إدارة المياه والغابات. وأيدت الغرفة باقي الأحكام، مع تحميل الظنينين
الصائر.
وقررت النيابة العامة بالمحكمة ذاتها متابعة المتورطين في صيد الغزال، الأول في حالة اعتقال، فيما تابعت المتهم الثاني في حالة سراح، بكفالة مالية. وقررت المحكمة مؤاخذة الأول بغرامة نافذة قدرها 40.000 درهم، فيما الثاني أوجبت عليه غرامة 10.000 درهم، مع إرجاع المحجوز. وضبط مراقبو القنص غزالا مصطادا بداخل صندوق سيارة المشتبه فيه وبندقيتي صيد.وتعود فصول وقائع الملف إلى يوليوز الماضي، إثر معلومات توصلت بها عناصر مراقبة القنص بالمندوبية الجهوية للمياه والغابات ومحاربة التصحر بأكادير.وتم ضبط المتهمين بعد الانتقال إلى معبر الطريق الذي يمران منه، وبحوزتهما غزال تم إخفاؤه بصندوق السيارة، إضافة إلى بندقيتي صيد وسيارة، تم حجزها.
واستمعت الضابطة القضائية لدرك أيت باها إلى المتهمين في ما نسب إليهما من قبل مراقبي القنص، قبل إحالتهما على النيابة العامة بإنزكان. وحاول أحد المتورطين التهرب من فعلته، مصرحا بأنه لم يكن بنيته صيد الغزال، وأفاد بأنه شاهد بعد دخوله غابة آيت وادريم يمامة على غصن شجرة، فصوب بندقيته إليها، وأصابت شظايا الرصاصة غزالة كانت تسير بالصدفة بالمكان.
وقررت النيابة العامة بالمحكمة ذاتها متابعة المتورطين في صيد الغزال، الأول في حالة اعتقال، فيما تابعت المتهم الثاني في حالة سراح، بكفالة مالية. وقررت المحكمة مؤاخذة الأول بغرامة نافذة قدرها 40.000 درهم، فيما الثاني أوجبت عليه غرامة 10.000 درهم، مع إرجاع المحجوز. وضبط مراقبو القنص غزالا مصطادا بداخل صندوق سيارة المشتبه فيه وبندقيتي صيد.وتعود فصول وقائع الملف إلى يوليوز الماضي، إثر معلومات توصلت بها عناصر مراقبة القنص بالمندوبية الجهوية للمياه والغابات ومحاربة التصحر بأكادير.وتم ضبط المتهمين بعد الانتقال إلى معبر الطريق الذي يمران منه، وبحوزتهما غزال تم إخفاؤه بصندوق السيارة، إضافة إلى بندقيتي صيد وسيارة، تم حجزها.
واستمعت الضابطة القضائية لدرك أيت باها إلى المتهمين في ما نسب إليهما من قبل مراقبي القنص، قبل إحالتهما على النيابة العامة بإنزكان. وحاول أحد المتورطين التهرب من فعلته، مصرحا بأنه لم يكن بنيته صيد الغزال، وأفاد بأنه شاهد بعد دخوله غابة آيت وادريم يمامة على غصن شجرة، فصوب بندقيته إليها، وأصابت شظايا الرصاصة غزالة كانت تسير بالصدفة بالمكان.
Assabah
